السبت، 23 نوفمبر 2013

القديس مارمرقس الرسول الشليح الشيلواح الشيلوه


 


لوجو موقع القديس ماريمرقس الرسول Saint Mark's Website - لوحة موزاييك في دير مارمينا بمريوط رسم الأب الراهب لوقا آفا مينا

موقع القديس مارمرقس الرسول


القديس العظيم مار مرقس الرسول هو كاروز مصر، ومدبرها الأول.  ونحن أبناء كنيسة الإسكندرية القبطية الأرثوذكسية ننتمي إلى القديس مار مرقس الرسول ناظر الإله الإنجيلي الطاهر والشهيد Markoc piqe`wrimoc% pimarturoc% pieuaggelicthc% pi`apoctoloc، ونرتبط به ارتباطًا خاصًا جدًا..  ارتباطًا وثيقًا لا ينفصل، ولا ينفك أبدًا..  ارتباطًا مقدسًا ومباركًا..  ارتباطًا سمائياَ وملكوتيًا..
فالقديس مار مرقس هو أبونا كلنا نحن الأقباط في الإيمان، وهو سر وجودنا، وسر حياتنا في ربنا يسوع المسيح إلهنا وفادينا ومخلصنا، وذلك عندما ولدنا في المسيح يسوع بالإنجيل (1 كو 4: 15)، وهكذا غدت كنيسة الإسكندرية كلها مولودة من القديس مار مرقس، وصارت كلها منه، ويحمل كل أولاده نفس إيمانه الأقدس، ويشعرون ويدركون وجوده معهم ومساندته لهم.
ومن منطلق هذه المكانة الغالية والعالية لأبينا القديس مارمرقس، رأينا أن نخصص قسمًا خاصًا له على موقع القديس الأنبا تكلاهيمانوت الإلكتروني، ليكون مرجعيًا لكل ما يتعلق بالقديس مارمرقس. وذلك بناء على رغبة ودعم الأستاذ أمير نصر مدرس تاريخ الكنيسة بالكلية الإكليريكية، الذي اشتاق أن يكون هناك أرشيفًا كاملًا عن كاروزنا العظيم، يكون متاحًا للجميع للتعرف وللبحث والتعمق والارتباط بأبينا القديس مارمرقس.
هذا القسم سيكون متنامي دائمًا، وسيتم إضافة المزيد والجديد باستمرار..  وتستطيع عزيزي الزائر المساهمة معنا بإرسال ما لديك مما يكون له علاقة بهذا القسم؛ من صور، كتب، أسماء مراجع، مقالات.. إلخ.  واتصل بنا كذلك إن كنت مؤلِّفًا أو ناشرًا، وتود السماح لنا في موقع الأنبا تكلا بوضع كتاب لك عن مارمرقس، فَسَيُشَرِّفنا ذلك..

- البابا مرقس الأول
(القديس مارمرقس الرسولي)
(61 - 68 م.)


المدينة الأصلية له : أدرنا بوليس ( الخمس مدن الغربية)
الاسم قبل البطريركية : يوحنا مرقس بن أرسطوبولس
تاريخ التقدمة : أول بشنس - 27 أبريل 61 للميلاد
تاريخ النياحة : 30 برموده - 26 أبريل 68 للميلاد
مدة الإقامة على الكرسي : 7 سنوات
محل الدفن : كنيسة بوكاليا
الملوك المعاصرون : نيرون
صور الأب البطريرك : صور قداسة البابا المعظم الأنبا مرقص الأول، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ1
اللغة الإنجليزية: Mark the Evangelist - اللغة العبرية: מרקוס‎ - اللغة اليونانية: Μᾶρκος - اللغة القبطيةMarkoc piqe`wrimoc% pimarturoc% pieuaggelicthc% pi`apoctoloc - اللغة اللاتينية: Mārcus - اللغة الآرامية:  - اللغة السريانية: ܡܪܩܘܣ ܐܘܢܓܠܣܛܐ.
 
+ هو كاروز الديار المصرية وأول باباوات الكرازة المرقسية وأحد السبعين رسولًا.
+ بيته أول كنيسة مسيحية، حيث أكلوا الفصح، وفيه اختبأوا بعد موت السيد المسيح وفي عليته حل عليهم الروح القدس.
+ ولد في ترنا بوليس (من الخمس مدن الغربية لشمال أفريقيا)، إسرائيلي المذهب.
+ بعد صعود السيد المسيح استصحبه بولس وبرنابا للبشارة بالإنجيل في أنطاكية وسلوكية وقبرص وسلاميس وبرجة بمفيلية حيث تركهما وعاد إلى أورشليم... وبعد انتهاء المجمع الرسولى بأورشليم استصحبه برنابا معه إلى قبرص.
+ بعد نياحة برنابا، ذهب مارمرقس بأمر السيد المسيح إلى أفريقيا وبرقة والخمس المدن الغربية، ونادى في تلك الجهات بالإنجيل فآمن على يده الكثيرون.
+ رسم انيانوس أسقفًا ومعه ثلاثة قسوس وسبعة شمامسة، ثم سافر إلى الخمس المدن الغربية وأقام هناك يبشر ويرسم أساقفة وقسوسًا وشمامسة.
+ ثم عاد إلى الإسكندرية... وهناك استشهد في 30 برموده على أيدي الوثنيين بعد أن أنار مصر وأفريقيا بنور المسيحية.
صلاة القديس العظيم والكارز الكريم تكون معنا آمين.
السيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار
استشهاد مارمرقس الرسول أول باباوات الإسكندرية (30 برمودة)
في مثل هذا اليوم الموافق 26 أبريل سنة 68 م. استشهد الرسول العظيم القديس مرقس كاروز الديار المصرية وأول باباوات الإسكندرية وأحد السبعين رسولا كان اسمه أولًا يوحنا كما يقول الكتاب: أن الرسل كانوا يصلون في بيت مريم أم يوحنا المدعو مرقس (أع 12: 12) وهو الذي أشار إليه السيد المسيح له المجد بقوله لتلاميذه: " أذهبوا إلى المدينة إلى فلان وقولوا له. المعلم يقول وقتي قريب وعندك أصنع الفصح مع تلاميذي (مت 26: 18) " ولقد كان بيته أول كنيسة مسيحية حيث فيه أكلوا الفصح وفيه اختبأوا بعد موت السيد المسيح وفي عليته حل عليهم الروح القدس
St-Takla.org Image: Saint Mark the Evangelist (of Libya)
ولد هذا القديس في ترنا بوليس (من الخمس مدن الغربية بشمال أفريقيا) من أب اسمه أرسطو بولس وأم أسمها مريم. إسرائيلي المذهب وذي يسار وجاه عريض، فعلماه وهذباه بالآداب اليونانية والعبرانية ولقب بمرقس بعد نزوح والديه إلى أورشليم حيث كان بطرس قد تلمذ للسيد المسيح. ولأن بطرس كان متزوجا بابنة عم أرسطو بولس فكان مرقس يتردد علي بيته كثيرا ومنه درس التعاليم المسيحية.
وحدث أن أرسطو بولس وولده مرقس كانا يسيران بالقرب من الأردن وخرج عليهما أسد ولبؤة وهما يزمجران فخاف أبوه وأيقن بالهلاك ودفعته الشفقة علي ولده أن يأمره بالهروب للنجاة بنفسه ولكن مرقس طمأنه قائلا لا تخف يا أبي فالمسيح الذي أنا مؤمن به ينجينا منهما. ولما اقتربا منهما صاح بهما القديس قائلًا "السيد المسيح ابن الله الحي يأمركما أن تنشقا وينقطع جنسكما من هذا الجبل". فانشقا ووقعا علي الأرض مائتين فتعجب والده وطلب من ابنه أن يعرفه عن المسيح فأرشده إلى ذلك وآمن والده وعمده بالسيد المسيح له المجد.
وبعد صعود السيد المسيح استصحبه بولس وبرنابا للبشارة بالإنجيل في إنطاكية وسلوكية وقبرص وسلاميس وبرجة بمفيلية حيث تركهما وعاد إلى أورشليم وبعد انتهاء المجمع الرسولي بأورشليم استصحبه برنابا معه إلى قبرص.
وبعد نياحة برنابا ذهب مرقس بأمر السيد المسيح إلى أفريقية وبرقة والخمس المدن الغربية. ونادي في تلك الجهات بالإنجيل فآمن علي يده أكثر أهلها. ومن هناك ذهب إلى الإسكندرية في أول بشنس سنة 61 م. وعندما دخل المدينة انقطع حذاؤه وكان عند الباب إسكافي أسمه إنيانوس، فقدم له الحذاء وفيما هو قائم بتصليحه جرح المخراز إصبعه فصاح من الألم وقال باليونانية "اس ثيؤس" (يا الله الواحد) فقال له القديس مرقس: "هل تعرفون الله؟" فقال " لا وإنما ندعو باسمه ولا نعرفه ". فتفل علي التراب ووضع علي الجرح فشفي للحال، ثم أخذ يشرح له من بدء ما خلق الله السماء والأرض فمخالفة آدم ومجيء الطوفان إلى إرسال موسى وإخراج بني إسرائيل من مصر وإعطائهم الشريعة وسبي بابل ثم سرد له نبوات الأنبياء الشاهدة بمجيء المسيح فدعاه إلى بيته وأحضر له أولاده فوعظهم جميعا وعمدهم باسم الآب والابن والروح القدس.
ولما كثر المؤمنون باسم المسيح وسمع أهل المدينة بهذا الأمر جدوا في طلبه لقتله. فرسم إنيانوس أسقفا وثلاثة قسوس وسبعة شمامسة ثم سافر إلى الخمس مدن الغربية وأقام هناك سنتين يبشر ويرسم أساقفة وقسوسًا وشمامسة.
وعاد إلى الإسكندرية فوجد المؤمنين قد ازدادوا وبنوا لهم كنيسة في الموضع المعروف ببوكوليا (دار البقر) شرقي الإسكندرية علي شاطئ البحر وحدث وهو يحتفل بعيد الفصح يوم تسعة وعشرين برمودة سنة 68 م. وكان الوثنيون في اليوم نفسه يعيدون لألههم سرابيس، أنهم خرجوا من معبدهم إلى حيث القديس قبضوا عليه وطوقوا عنقه بحبل وكانوا يسحبونه وهم يصيحون "جروا الثور في دار البقر" فتناثر لحمه وتلطخت أرض المدينة من دمه المقدس وفي المساء أودعوه السجن فظهر له ملاك الرب وقال له: "افرح يا مرقس عبد الإله، هوذا اسمك قد كتب في سفر الحياة، وقد حُسِبت ضمن جماعة القديسين". وتواري عنه الملاك ثم ظهر له السيد المسيح وأعطاه السلام فابتهجت نفسه وتهللت.
وفي اليوم التالي (30 برمودة) أخرجوه من السجن وأعادوا سحبه في المدينة حتى أسلم روحه الطاهرة ولما أضرموا نارا عظيمة لحرقه حدثت زلازل ورعود وبروق وهطلت أمطار غزيرة فارتاع الوثنيون وولوا مذعورين. وأخذ المؤمنون جسده المقدس إلى الكنيسة التي شيدوها وكفنوه وصلوا عليه وجعلوه في تابوت ووضعوه في مكان خفي من هذه الكنيسة.
صلاة هذا القديس العظيم والكاروز الكريم تكون معنا ولربنا المجد دائمًا. آمين.

* انظر أيضًا: أرشيف مارمرقس.
بطاركة أقباط بنفس الاسم:
السيرة من قسم قصص القديسين:

 

مرقس رفيق برنابا وبولس


 
St-Takla.org Image: Mark from the Te Deum window
صورة في موقع الأنبا تكلا: مرقص الرسول مع الأسد المجنح، من نافذة كنيسة ديوم
لما إصطفى السيد السبعين مبشرًا كان صاحب الترجمة (مرقس) أحدهم، وقد لُقب بالتاوفورس أي حامل الإله، وكان رفيق برنابا ابن عمه في أسفاره. شاركه في مهام الكرازة، وكان بولس الثالث، ولكن لما تخلف مرقس عن رفيقيه وعاد إلى أورشليم (أع13: 13) شق ذلك على بولس، ولما رغب أن يصطحب مرة ثانية معهما (أع15: 2) رفض قبوله، وحدث بسبب ذلك بينه وبين برنابا مشاحنة وإفترقا عن بعض.
فالإنجيل يشهد صريحًا بإشتراك الرسول مرقس مع بولس وابن عمه برنابا في البشارة، ولم يشهد كذلك بإشتراكه مع بطرس ما عدا إذا كانت بابل التي ذكرها بطرس بقوله: "تسلم عليكم التي في بابل المختارة معكم ومرقس إبنى" (1بط5:13) هي رومية كما يزعم اللاتين (وجه 208 من كتاب تيسير الوسائل تأليف الخورى يوسف المعلم) فإن كانت بابل هي رومية على حد ما يزعمون فيكون جميع ما أراده أخصامهم بما أوحاه الروح القدس وكشفه في (رؤ18) عن بابل رومية هو في محله، والحقيقة أن تلك بابل هي بابل مصر.
والذين ذهبوا إلى أن مرقس ذهب إلى رومية من دعاة البابا قالوا أن بطرس رسمه أسقفًا وأرسله التبشير في أكيلاسا من أعمال البندقية، وقولهم هذا محض كذب أن المسيح هو الذي عين مرقس البشير كما عين زملاءه من التلاميذ السبعين. ثم قالوا ولما عاد مرقس إلى رومية لم يجد بطرس فيها فطلب إليه أهلها أن يكتب لهم الإنجيل فكتبه باللغة اللاتينية سنة 45م (وتاريخ هذه السنة غير صحيح، وقد تحدثنا عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في أقسام أخرى. راجع ترجمة بطرس في تاريخنا الكنسى) (كتابه: الخريدة النفيسة في تاريخ الكنيسة الجزء الأول) وبقى يدبر الكنيسة الرومانية حتى وافى بطرس فأراه إنجيله فأعجب به بطرس ومدحه كثيرًا، ولما عزم مرقس التوجه إلى مصر سنة 58م نسخه باللغة اليونانية.

 

 

 

هيئة مرقس الإنجيلي | صور وتماثيل مارمرقس


 
وقد رأينا في كتاب المسيو بدج الذي طبع فيه ميمر القديس مرقس الإنجيلي كما وضعه ساويرس أسقف نسترو وصفًا لهيئة الرسول ننقله هنا عن الفرنسية قال:
(ولم يكن طويل القامة ولا قصيرها بل كان معتدل القوام. وكان شعره أبيض ناصعًا يكلل هامته كالتاج. ولم يكن أنفه قصيرًا وغليظًا بل كان طويلًا ورفيعًا. فكانت بذلك تقاطيع وجهه جميلة متناسبة وكانت حواجبه مائلة إلى الجهة الداخلة ومقوسة. وكانت لحيته طويلة وكثيفة والرأس صلعاء وتظهر على وجهه سمات البُشر والسرور. وكان متصفًا بوداعة الخُلق حيث كان يُظهر الإهتمام والإعتبار لكل من يقابله فجمع بذلك محاسن الخُلق) (هذا الوصف يعطى فكرة عن تقدم القديس مار مرقس في العمر أثناء وجوده بمصر. وهذا لا يتفق مع نأخذ به من أن كاروزنا العظيم لم يكن كبيرًا في عمره، ولذلك لا نرسمه في أيقونته كرجل كبير السن).
St-Takla.org Image: St Mark, marble statue (236 cm) by Donatello (Donato di Niccolò di Betto Bardi) (1411-13), Orsanmichele Church, Florence
صورة في موقع الأنبا تكلا: تمثال رخامي ضخم (236 سم) عمل الفنان دوناتيلو (دوناتو دي نيكولو دي بيتو باردي) سنة 1411-13 يصور القديس مرقس الرسول، في كنيسة أورسان ميشيل، فلورنسا
وتوجد صور وتماثيل كثيرة بأوروبا للقديس مرقس، وأهمها ما له علاقة بالبندقية حيث إتخذوا كاروز الديار المصرية كبطل لبلادهم، ولهم عن القديس رويات نأتى عليها فيما يأتى.
ومثل غيره من القديسين يُصور مرقس الإنجيلي حاملًا كتابًا مفتوحًا أو غير ذلك، وفى بعض الأحيان ماسكًا قلمًا. وتلازمه صورة الأسد وكثيرًا ما يُرسم بلحية غليظة وجبهة صلعاء. وعلى هذا الشكل ترى صورته بين الثلاثة رسل أصحاب البشائر في الألبوم المشهور الموجود بمتحف ميونخ الذي رسمه البرت دوريه المصوراتى الشهير.
ويُرسم الأسد بجانبه دلالة على حمايته لجماعة البندقيين حيث كانت علامة وطنهم المميزة لهم شكل أسد ذى أجنحة والحقيقة ما ذكره الخورى يوسف الياس الدبس في صفحة 691 و692 من تفسيره للأربعة الأناجيل حيث قال: (قد أعتبر كثير من الآباء والعلماء أن يوحنا هو المرموز عليه بالنسر من الحيوانات الأربعة التي رآها حزقيال تحمل كرسى الله (ص1 من نبوته) وذكرها يوحنا في ص4 من حليانه) وهي النسر والإنسان والأسد والثور، وقد تحدثنا عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في أقسام أخرى. فشبه يوحنا بالنسر لأنه تسامى بما كتبه،وكأنه طار إلى السماء خاصة عندما قال: في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله والله هو الكلمة. وشبه متى بالإنسان لأنه أفتتح إنجيله بذكر نسب المسيح من حيث الجسد الإنسانى. ومرقس بالأسد لأنه أفتتح بشارته بصراخ يوحنا المعمدان في البرية كالأسد. ولوقا بالثور لأنه إستهل في إنجيله بذكر زكريا وكهنوته المستلزم ذبح الثيران وتقدمة القرابين).
ومن يتوجه إلى الدار البطريركية بالقاهرة يجد بجانب باب الهيكل المقدس صورة للقديس مرقس الإنجيلي بهذا الوضع. إلا أنهم في مواضع متعددة أعتادوا رسم القديس مرقس موشحًا بكثير من أنواع الحرير والديباج مزخرفة لدرجة يصعب تطبيقها على رجل رأينا من أمره أنه جاء إلى الإسكندرية في بدء العمل ولم تطأ قدماه هذه الأرض حتى إنقطع حذاؤه مما يدل على منتهى الحقارة ما كان يتخذ من الملبس.
وفى لوحة بمتحف اللوفر توجد صورة للقديس مرقس منسوبة إلى ج. بينيه G.Penez المصوراتى أحد تلامذة دوريه. والقديس مصورًا فيها جالسًا مائلًا نحو كتاب بين يديه مفتوحًا وموضوعًا على طاولة فوقها مرملة وزهرية بها بعض الأزهار، وبيده اليمنى ورقة إحدى طرفيها ملفوفًا وموضوعة على طاولة غير الأولى، وبجانبها جمجمة ميت ومحبرة وريشة وزوج نظارات، وخلف القديس صورة الأسد وفى وجهة أخرى شباك مطل على القرية.
ويوجد بمتحف مونتبليه Monte Peller بفرنسا صورة للقديس مرقس مرسومًا فيها ماسكًا كتابًا مفتوحًا وبيده قلمًا وعيناه شاخصتان إلى السماء.
ويوجد بأكاديمية الفنون الجيلة بالبندقية صورة بديعة للقديس رسمها بونوفازيو، وقد رسم الأسد بجواره فيها.
ويوجد بمتحف مدريد عاصمة أسبانيا لوحة من عمل ريبلتا رسم فيها القديس مرقس والقديس لوقا كما لو أنهما يتناقشان في عبارة إنجيلية.
ويوجد بمتحف البندقية صورة للقديس جالسًا على كرسى بين أندراوس وبرنابا، وهي من عمل أندريا بوزاتى.
وقد عملت تماثيل كثيرة للقديس مرقس، وأهمها عمل البرية وفوياتييه، وعدد كبير منها موجود بالبندقية.
وقد عرض لويس بونلاجييه سنة 1835م صورة للقديس مرقس تمثله وهو يكتب إنجيله على أطلال الوثنية.
ويوجد بالكنيسة المسماه على إسمه بالبندقية أشكال بديعة بصناعة دقيقة منها ما يمثل رفع جثة القديس مرقس من قبرها بكنيسة الإسكندرية، ومنها ما يمثل حكام وقضاة البندقية يؤدون شعائر التجلة والإحترام للقديس مرقس.
وتوجد صورة أيضًا بالبندقية تمثل إستشهاد القديس مار مرقس، وغير ذلك كثير وبأوضاع مختلفة وذلك موجود بمتاحف أوروبا.
ويوجد بالبندقية بهيكل الكنيسة المشيدة على إسم مار مرقس منبر يقولون بأنه كرسى مار مرقس، وهو عبارة عن قطعة من الحجر مربعة الشكل، وعلى الوجه الأمامى لها مرسوم رجل ماسكًا كيسًا يقول عنه الأب سكى Secchi بأنه متى الإنجيلي الذي يمارس وظيفة جابى العشور قبل دخوله في عداد المبشرين، وفى مواضع أخرى توجد كتابات عبرية يُقال أنها من تعاليم مار مرقس.
ويوجد بمتحف الكتبخانة بالقاهرة صورة للقديس مار مرقس وهو يُعمد إنيانوس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق